وقال الإمام ابن قتيبة :
سورة المعارج
مكية
١ - و٢ - و٣ - سَأَلَ سائِلٌ : سأل سائل. أي دعا داع «١»، بِعَذابٍ واقِعٍ، لِلْكافِرينَ لَيْسَ لَهُ دافِعٌ، مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعارِجِ يريد : معارج الملائكة.
وأصل «المعارج» : الدّرج، وهو من «عرج» : إذا صعد.
٨ - (المهل) : ما أذيب من الفضة والنّحاس.
٩ - وَتَكُونُ الْجِبالُ كَالْعِهْنِ أي كالصوف. وذلك : أنها تبسّ.
١٠ - و١١ - وَلا يَسْئَلُ حَمِيمٌ حَمِيماً أي لا يسأل ذو قرابة عن قرابته، ولكنهم يُبَصَّرُونَهُمْ أي يعرفونهم.
١٣ - وفَصِيلَتِهِ : عشيرته الأدنون.
١٦ - نَزَّاعَةً لِلشَّوى يريد : جلود الرءوس. واحدها :«شواة».
١٩ - (الهلوع) : الشديد الجزع. والاسم «الهلاع». ومنه يقال :
ناقة هلواع، إذا كانت ذكية حديدة النفس.
(١) والسائل هو نضر بن الحارث كان من صناديد قريش وطواغيتها.