فأوعى (تام) ولا وقف من قوله إنَّ الإنسان إلى دائمون فلا يوقف على هلوعاً لأنَّ ما بعده تفسير له لأنَّ الإنسان لما كان الجزع والمنع متمكنين فيه جعل كأنَّه خلق مجبولاً عليهما ولا يوقف على منوعاً للاستثناء ولا على المصلين لأنَّ ما بعده من صفتهم
دائمون (كاف) ومثله والمحروم وكذا بيوم الدين
مشفقون (حسن) ومثله غير مأمون ولا يوقف على حافظون للاستثناء
غير ملومين (حسن) والوقف على العادون وراعون وقائمون ويحافظون كلها وقوف حسان
في جنات مكرمون (تام) وتقدم أن رسم فمال هؤلاء القوم في النساء ومال هذا الكتاب في الكهف ومال هذا الرسول في الفرقان و فمال الذين كفروا هنا كلمتان ما كلمة ول كلمة وقف أبو عمرو على ما والكسائي بخلاف عنه والباقون على اللام وقال ابن الجوزي اختار الوقف على مال كل القراء فمن وقف على ما ابتدأ بما بعدها ومن وقف على اللام ابتدأ بما بعدها واتفقوا على كتابة اللام منفصلة وتقدم ما يغني عن إعادته وإنَّما أعدته للإيضاح
عزين (كاف)
جنة نعيم كلا (تام) عند نافع رداًّ لما قبلها ويجوز الوقف على نعيم والابتداء بما بعدها على معنى إلا
مما يعلمون (كاف)
لقادرون ليس بوقف لتعلق الجار
خيراً منهم ليس بوقف لأنَّ الواو للحال
بمسبوقين (كاف)
يوعدون (جائز) لأنَّ يوم بدل من يومهم
يوفضون (كاف) إن نصب خاشعة بترهقهم وليس بوقف إن نصب على الحال
ذلة (تام) على قراءة الجمهور ذلةً منوناً
ذلك اليوم برفع الميم مبتدأ وخبر وليس بوقف على قراءة يعقوب بإضافة ذلة إلى ذلك وجر الميم لأنَّه صفة لذلك والذي نعت لليوم
آخر السورة (تام). أ هـ ﴿ منار الهدى صـ ﴾