وقال العلامة الدمياطى :
سورة سأل
وتسمى المعارج والواقعة مكية وآيها أربعون وثلاث دمشقي وأربع في الباقي خلافها آية ( ) ألف سنة ( تركها دمشقي
القراآت اختلف في ( سأل ) الآية ١ فنافع وابن عامر وأبو جعفر بألف بلا همز بوزن قال وهي لغة قريش فهو من السؤال أبدلت همزته على غير قياس عند سيبويه والقياس بين بين أو من السيلان فألفه عن ياء كباع والمعنى سال وادي بعذاب والباقون بالهمز من السؤال فقط وهي اللغة الفاشية ويوقف عليه لحمزة بالتسهيل فقط واختلف في ( تعرج ) الآية ٤ فالكسائي بالياء من تحت والباقون بالتاء من فوق
واختلف في ﴿ ولا يسئل ) ﴾ الآية ١٠ فالبزي من طريق ابن الحباب وأبو جعفر بضم الياء مبنيا للمفعول ونائبه حميم وحميما نصب بنزع الخافض عن وكذا رواه الزينبي عن أصحابه عن أبي ربيعة والباقون بفتح الياء مبنيا للفاعل أي لا يسأل قريب قريبا عن حاله أو لا يسأله نصرة ولا منفعة لعلمه أنه لا يجد ذلك عنده وهي رواية أبي ربيعة عن البزي
وقرأ ( يومئذ ) الآية ١١ بفتح الميم نافع والكسائي وأبو جعفر كما في هود وأبدل أبو جعفر همزة تؤويه واوا ساكنة فجمع بين الواوين الأصشلية والمبدلة بلا إدغام والباقون بالإظهار ويوقف عليه لحمزة بالإبدال بلا إدغام وبالإدغام وهما في الشاطبية وغيرها وأمال رؤوس آي هذه السورة وهي أربعة لظى وللشوى وتولى فأوعى حمزة والكسائي وخلف وقللها الأزرق وأبو عمرو بخلفه غير أن التقليل عنه أكثر من الفتح كما مر واختلف في ( نزاعة ) الآية ١٦ فحفص بالنصب على الحال من الضمير المستكين في لظى لأنها وإن كانت علما جارية مجرى المشتقات بمعنى المتلظي أو على الاختصاص والباقون بالرفع خبر ثان وأمال ابتغى حمزة والكسائي وخلف وقللها الأزرق بخلفه وقرأ ( لأماناتهم ) الآية ٣٢ بالتوحيد ابن كثير وافقه ابن محيصن ومر بالمؤمنين