وقال الشيخ عبد الفتاح القاضى :
" سورة المعارج "
" سأل " قرأ المدنيان والشامي بألف بعد السين بدلا من الهمزة مثل قال، وعبرهم بهمزة مفتوحة بعد السين ويقف عليه حمزة بالتسهيل فقط.
" تعرج " قرأ الكسائي بياء التذكير وغيره بتاء التأنيث.
" ولا يسأل " قرأ أبو جعفر بضم الياء وغيره بفتحها.
" يومئذ " قرأ المدنيان والكسائي بفتح الميم والباقون بكسرها.
" تؤويه " لا يبدله ورش ولا السوسي إنما يبدله أبو جعفر في الحالين وكذلك حمزة عند الوقف غير أن له وجهين بعد الإبدال الإظهار كأبي لجعفر وإدغام الواو المبدلة من الهمزة في الواو التي بعدها.
" نزاعة " نصب حفص التاء ورفعها غيره.
" فأوعى " آخر الربع.
الممال
سورة المعارج من السور الإحدى عشرة
" رءوس الآي الممالة ":
" لظى، للشوى، وتولى، فأوعى " وهي معدودة إجماعا، وقد أمالها الأخوان وخلف، وقللها البصري وورش بلا خلاف عنهما.
" ما ليس برأس آية ":
" أدراك " بالإمالة للأصحاب والبصري وشعبة وابن ذكوان بخلف عنه. والوجه الثاني له الفتح وبالتقليل لورش، فترى وترى ونراه لدى الوقف بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل لورش، وعند وصل فترى بالقوم يميله السوسي بخلف عنه، صرعى بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه. وجاء لابن ذكوان وخلف وحمزة طغا لدى الوقف عليه، ولا تخفى وأغنى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه الكافرين وللكافرين بالإمالة للبصري والدوري ورويس وبالتقليل لورش.
المدغم
" الصغير " كذبت ثمود للبصري والشامي والأخوين، فهل نرى للبصري وهشام والأخوين.
" الكبير " فهي يومئذ، أقسم بما، لقول رسول، الأقاويل لأخذنا المعارج تعرج، ولا إدغام في رسول ربهم لأن اللام مفتوحة بعد ساكن.
" الخير " صلاتهم، غير، مأمون، لقادرون، خيرا، سراعا. كله جلي.
" لأماناتهم " قرأ ابن كثير بغير ألف بعد النون على التوحيد وغيره بالألف على الجمع
" بشهاداتهم " قرأ حفص ويعقوب بألف بعد الدال على الجمع وغيرهما بغير ألف على الإفراد.
" على صلاتهم " أجمعوا على قراءته بالإفراد.
" فمال الذين كفروا " حكمه حكم فمال هؤلاء القوم بالنساء.
" يلاقوا " قرأ أبو جعفر بفتح الياء وإسكان اللام وفتح القاف وغيره بضم الياء وفتح اللام وألف بعدها مع ضم القاف.
" نصب " قرأ حفص والشامي بضم النون والصاد والباقون بفتح النون وإسكان الصاد. أ هـ ﴿البدور الزاهرة صـ ٣٣٤ ـ ٣٣٦﴾