وقال الآلوسى :
ولما ذكر من آيات الأنفس ما ذكر اتبعه بشيء من آيات الآفاق ولبعد أحد الأمرين عن الآخر رتبة لم يأت بالعطف بل قطع فقال :
﴿ أَلَمْ تَرَوْاْ كَيْفَ خَلَقَ الله سَبْعَ سموات طِبَاقاً ﴾
أي متطابقة بعضها فوق بعض وتفسير التطابق بالتوافق في الحسن والاشتمال على الحكم وجودة الصنع ﴿ ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت ﴾ [ الملك : ٣ ] عدول عن الظاهر الذي تطابقت عليه الأخبار من غير داع إليه.


الصفحة التالية
Icon