وقال الغزنوى :
ومن سورة نوح عليه السلام
٤ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى : في الدنيا «١».
إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذا جاءَ : أي : يوم القيامة «٢».
٧ وَاسْتَغْشَوْا ثِيابَهُمْ : تغطّوا بها لا ننظر إليك «٣» ولا نسمع منك.
٨ ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ : دعاهم فوضى وفرادى وجهرا وسرا.
١٠ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا : قحط النّاس على عهد عمر، فصعد المنبر

_
(١) قال الماوردي في تفسيره : ٤/ ٣٠٩ :«يعني إلى موتكم وأجلكم الذي خط لكم...».
وانظر تفسير البغوي : ٤/ ٣٩٧، وزاد المسير : ٨/ ٣٦٩.
(٢) نقل الماوردي هذا القول في تفسيره : ٤/ ٣١٠، عن الحسن.
(٣) في «ج» : لا ينظرون إليك ولا يسمعون منك.


الصفحة التالية
Icon