وروى الزهري عن علي بن الحسين عن ابن عباس رضي الله عنهما :" بينا رسول الله ﷺ جالس في نفر من الأنصار إذ رمي بنجم فاستنار فقال : ما كنتم تقولون في مثل هذا في الجاهلية ؟ فقالوا كنا نقول : يموت عظيم أو يولد عظيم " الحديث إلى آخره ذكرناه في تفسير قوله تعالى :﴿وَلَقَدْ زَيَّنَّا السماء الدنيا بمصابيح﴾ قالوا : فثبت بهذه الوجوه أن هذه الشهب كانت موجودة قبل المبعث، فما معنى تخصيصها بمحمد عليه الصلاة والسلام ؟ والجواب : مبني على مقامين :