لنفتنهم فيه (تام) للابتداء بالشرط ومثله صعداً على قراءة من قرأ وإنَّه بكسر الهمزة وليس بوقف لمن فتحها عطفاً على ما قبلها أي فلا تدعوا مع الله أحداً لأنَّ المساجد لله
أحداً (كاف) لمن قرأ وإنَّه بالكسر وليس بوقف لمن عطفه على وأنَّ المساجد
لبداً (حسن)
أدعو ربي ليس بوقف لاتساق ما بعده
أحداً (كاف) ومثله رشداً
من الله أحداً ليس بوقف لاتساق ما بعده
ملتحداً ليس بوقف للاستثناء
ورسالاته (تام) للابتداء بالشرط ومثله أبداً إن علقت حتى بمحذوف أو جعلت حرف ابتداء يصلح أن يجيء بعدها المبتدأ والخبر ومع ذلك فيها معنى الغاية فهي متعلقة بقوله لبداً أي يكونون متظاهرين حتى إذا رأوا العذاب فسيعلمون عند حلوله من أضعف ناصراً وأقل عدداً
وعدداً (كاف) ومثله أمداً إن رفع عالم الغيب خبر مبتدأ محذوف أي هو عالم وليس بوقف إن جعل نعتاً لربي أو بدلاً منه ولا يوقف على من رسول للاستثناء ومنهم من جعل إلا بمعنى الواو وأن التقدير فلا يظهر على غيبه أحداً ومن ارتضى من رسول فإنَّه يسلك قاله الهمداني وهو يفيد نفي إطلاع الرسل على غيبه لأنَّ غيبه مفرد مضاف فيعم كل فردٍ فرد من المخلوقات إذا الغيوب كلها لم يطلع عليها أحدٌ من خلقه وهو مخالف للآية ومفاد الآية على أنَّه متصل فلا يظهر على غيبه المخصوص أحداً إلاَّ من ارتضى من رسول وقد ارتضى نبينا ﷺ وأطلعه على بعض من غيبه لأنَّ من الدليل على صدق الرسالة إخبار الرسل بالغيب وأما البقية من الرسل والأنبياء والأولياء فلا يظهرهم على ذلك المخصوص بل على غيره
ومن خلفه رصداً ليس بوقف لتعلق اللام
رسالات ربهم (جائز) ومثله بما لديهم
آخر السورة (تام). أ هـ ﴿ منار الهدى صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon