روى البخاري «١» عن عبد اللّه بن مسعود قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم :«أيّكم مال وارثه أحبّ إليه من ماله؟» قالوا : يا رسول اللّه ما منّا من أحد إلا ماله أحبّ إليه! قال :
«إنما ماله ما قدّم، ومال وارثه ما أخّر».
وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ختم اللّه جلّ شأنه القول بطلب الاستغفار مما عسى أن يقع في الأعمال من الخلل أو التقصير، ووعد سبحانه بالرحمة والمغفرة لمن يلجأ إلى جنابه الكريم، إذ أخبر بأنّه عظيم المغفرة واسع الرحمة. أ هـ ﴿تفسير آيات الأحكام / للسايس صـ ٨٠٥ ـ ٨٢٩﴾

(١) رواه البخاري في الصحيح (٧/ ٢٢٦)، ٨١ - كتاب الرقائق، ١٢ - باب ما قدم من ماله حديث رقم (٦٤٤٢).


الصفحة التالية
Icon