وقال العلامة الدمياطى :
سُورَة المزمل صلى الله عليه وسلم
مكية قيل إلا آيتين واصبر على ما يقولون وتاليتها وقيل إلا إن ربك إلى أخرها وآيها ثماني عشرة مدني أخير وتسع بصري وحمصي وعشرون في الباقي خلافها أربع المزمل كوفي ودمشقي ومدني أول جحيما غير حمصي إليكم رسولا مكي ونافع شيبا غير مدني أخير مشبه الفاصلة قرضا حسنا
القراآت قرأ ( ) أو انقص ( الآية ٣ بكسر الواو عاصم وحمزة وصلا ونقل ابن كثير القرآن وأبدل همز ناشئة ياء مفتوحة الأصبهاني وأبو جعفر
واختلف في ( ) أشد وطأ ( الآية ٣٣ فأبو عمرو وابن عامر بكسر الواو وفتح الطاء وألف ممدودة بعدها همزة بوزن قتال مصدر واطأ لمواطئة القلب اللسان فيهما أو موافقته لما يراد من الإخلاص والخضوع ولذا فضلت صلاة الليل على صلاة النهار وافقهم اليزيدي والحسن وابن محيصن بخلفه والثاني له كذلك مع فتح الواو والباقون بفتح الواو وسكون الطاء بلا مد مصدر وطىء أي أشد ثبات قدم وأبعد من الزلل أو أثقل من صلاة النهار أو أشد نشاطا للمصلي أو أشد قياما أو أثبت قياما وقراءة أو أثبت للعمل وأدوم لمن أراد الاستكثار من العبادة ويوقف عليه لحمزة وهشام بخلفه بالنقل فقط
واختلف في باء ( ) رب المشرق ( ) الآية ٩ فابن عامر وأبو بكر وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف بخفضها صفة لربك أو بدل أو بيان وافقهم الأعمش وابن محيصن والباقون بالرفع على الابتداء والخبر الجملة من قوله لا إله إلا هو أو خبر مضمر أي هو رب وأمال ( فعصى ) حمزة والكسائي وخلف وقلله الأزرق بخلفه
وقرأ ( ) من ثلثي الليل ( الآية ٢٠ بسكون اللام هشام وضمها الباقون كما في البقرة وخرج ثلث المفرد المتفق على ضم لامه


الصفحة التالية
Icon