قوله تعالى (يوم) هو مفعول تتقون، أي تتقون عذاب يوم، وقيل هو مفعول كفرتم: أي بيوم، و (يجعل الولدان) نعت اليوم، والعائد محذوف: أي فيه، و (منفطر) بغير تاء على النسب: أي ذات انفطار، وقيل ذكر حملا على معنى السقف، وقيل السماء تذكر وتؤنث.
قوله تعالى (ونصفه وثلثه) بالجر حملا على ثلثى، وبالنصب حملا على أدنى (وطائفة) معطوف على ضمير الفاعل، وجرى الفصل مجرى التوكيد.
قوله تعالى (أن سيكون) أن مخففة من الثقيلة، والسين عوض من تخفيفها وحذف اسمها، و (يبتغون) حال من الضمير في يضربون.
قوله تعالى (هو خيرا) هو فصل أو بدل أو تأكيد، وخبر المفعول الثاني. أ هـ ﴿ إملاء ما من به الرحمن حـ ٢ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon