* ثم تحدثت السورة عن الحوار الذي يجري بين المؤمنين والمجرمين، وبينت سبب دخولهم الجحيم [ إلا أصحاب اليمين، في جنات يتساءلون عن المجرمين ما سلككم في سقر، قالوا لم نك من المصلين، ولم نك نطعم المسكين، وكنا نخوض مع الخائضين ] الآيات.
* وختمت السورة ببيان سبب إعراض المشركين عن الإيمان، ألا وهو إنكارهم للقيامة، وللبعث والنشور [ كلا بل لا يخافون الآخرة، كلا إنه تذكرة، فمن شاء ذكره، وما يذكرون إلا أن يشاء الله هو أهل التقوى وأهل المغفرة ]. أ هـ ﴿صفوة التفاسير حـ ٣ صـ ٤٧١ ـ ٤٧٢﴾