(وما يعلم جنود/ربك إلا هو) [٣١] أي: من كثرتهم. (وما هي إلا ذكرى للبشر) [٣١] أي: هذه النار التي في الدنيا تذكير وتحذير بنار الآخرة. (والليل إذا أدبر) [٣٣] جاء بعد النهار، دبر الشيء وأدبر، وقبل وأقبل. (إنها لإحدى الكبر) [٣٥] أي: الساعة، أو سقر، لتقدم ذكرها. قال الحرمازي:
١٣٥٠- يا ابن المعلى نزلت إحدى الكبر ١٣٥١- داهية الدهر وصماء [الغبر]. (مستنفرة) [٥٠] بكسر الفاء: نافرة. وبفتحها: منفرة مذعورة. والقسورة: الرماة. وقيل: إنه الأسد، فعولة من القسر.
(هو أهل التقوى) [٥٦] أهل أن يتقى محارمه أو عذابه.
[تمت سورة المدثر]. أ هـ ﴿باهر البرهان صـ ١٥٧٤ ـ ١٥٨٥﴾


الصفحة التالية
Icon