منهم إذا آمنوا وصدقوا نيتهم واللّه أحق أن نتقي محارمه وأكرم من أن يرد من يقبل عليه بإخلاص.
هذا ولا يوجد غير هذه السورة مختومة بمثل هذه اللفظة، أخرج أحمد والترمذي وحسنه الحاكم وصححه النسائي وابن ماجه وخلق كثير آخرون عن أنس أن رسول اللّه قرأ هذه الآية (هُوَ أَهْلُ التَّقْوى ) إلخ فقال :
قد قال ربكم أنا أهل بأن أتقى فلا يجعل معي إله فمن اتقاني فلم يجعل معي إلها آخر فأنا أهل أن أغفر له.
وأخرج ابن مردويه عن عبد بن دينار عن أبي هريرة وابن عمر عن ابن عباس مرفوعا ما يقرب من ذلك، هذا، واللّه أعلم واستغفر اللّه ولا حول ولا قوة إلا باللّه العلي العظيم وصلى اللّه على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. أ هـ ﴿بيان المعاني حـ ١ صـ ١٠٢ ـ ١١٤﴾


الصفحة التالية
Icon