إذ أسفر ليس بوقف لأنَّ جواب القسم لم يأت وقوله لإحدى الكبر جواب القسم الأول والقسم لا يكون له جوابان الأعلى جهة الاشتراك وليس في الكلام واو عطف والضمير في إنَّها الظاهر أنَّه للنار وقيل لقيام الساعة وقيل هو ضمير القصة قرأ نافع وحفص وحمزة أدبر بإسكان الدال وبهمزة مفتوحة قبل الدال بمعنى المضيّ ودبر وأدبر تولى ومضى ومنه صاروا كأمس الدابر والباقون بغير ألف قبل الدال
الكبر (كاف) إن نصب نذيراً بفعل مقدر أو نصب على القطع أو نصب على المصدر على معنى الإنذار كالنكير بمعنى الإنكار وليس بوقف إن نصب حالاً من سقر أو تبقى أو من الضمير في وما يعلم جنود ربك إلاَّ هو أو هو مفعول من أجله أو من بعض الضمائر التي تقدمت وإن جعل من ضمير قم فلا يوقف على شيء منه
نذيراً للبشر (كاف) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن أبدل من قوله للبشر بإعادة الجار
أو يتأخر (حسن) رهينة الأولى وصله بما بعده
أصحاب اليمين (تام) ورأس آية أيضاً ثم تبتدئ في جنات أي هم في جنات فالاستثناء متصل إذ المراد بهم المسلمون المخلصون أو منقطع والمراد بهم الأطفال أو الملائكة
عن المجرمين (حسن)
في سقر (أحسن) مما قبله ولا وقف من قوله قالوا لم تك من المصلين إلى اليقين فلا يوقف على المصلين ولا على المسكين ولا على الخائضين ولا على بيوم الدين لأنَّ العطف صيرها كالشيء الواحد
اليقين (كاف) ومثله الشافعين
معرضين ليس بوقف لتعلق التشبيه بما قبله ومثله في عدم الوقف مستنفرة لأنَّ الجملة بعده صفة لما قبلها
من قسورة (كاف) ومثله منشرة وقيل كلا على أنَّها للردع على معنى أنَّ الكفار لا يعطون الصحف التي أرادوها ثم استأنف بل لا يخافون الآخرة وإن جعلت كلا بمعنى ألاَّ التي للتنبيه حسن الابتداء بها
الآخرة (كاف) ومثله تذكرة وكذا ذكره وكذلك إلاَّ أن يشاء الله
آخر السورة (تام). أ هـ ﴿ منار الهدى صـ ﴾