والسابع أن نذيرا في معنى إنذار: أي فأنذر إنذارا أو إنها لإحدى الكبر لانذار البشر، وفي هذه الأقوال مالا نرتضيه ولكن حكيناها،
والمختار أن يكون حالا مما دلت عليه الجملة تقديره: عظمت عليه نذيرا.
قوله تعالى (لمن شاء) هو بدل بإعادة الجار.
قوله تعالى (في جنات) يجوز أن يكون حالا من أصحاب اليمين، وأن يكون حالا من الضمير في يتساءلون.
قوله تعالى (لم نك من المصلين) هذه الجملة سدت مسد الفاعل، وهو جواب ما سلككم، و (معرضين) حال من الضمير في الجار، و (كأنهم) حال هي بدل من معرضين أو من الضمير فيه، و (مستنفرة) بالكسر نافرة، وبالفتح منفرة (فرت) حال، وقد معها مقدرة أو خبر آخر، و (منشرة) بالتشديد على التكثير، وبالتخفيف وسكون النون من أنشرت، إما بمعنى أمر بنشرها ومكن منه مثل ألحمتك عرض فلان، أو بمعنى منشورة مثل أحمدت الرجل: أو بمعنى أنشر الله الميت: أي أحياه، فكأنه أحيا ما فيها بذكره، والهاء في إنه للقرآن أو للوعيد.
قوله تعالى (إلا أن يشاء الله) أي إلا وقت مشيئة الله عزوجل. أ هـ ﴿ إملاء ما من به الرحمن حـ ٢ صـ ﴾