* ثم تحدثت السورة عن حال المرء وقت الاحتضار، حيث تكون الأهوال والشدائد، ويلقى الإنسان من الكرب والضيق ما لم يكن في الحسبان [ كلا إذا بلغت التراقي، وقيل من راق ؟ وظن أنه الفراق، والتفت الساق بالساق، إلى ربك يومئذ المساق، فلا صدق ولا وصلى، ولكن كذب وتولى، ثم ذهب إلى أهله يتمطى.. ] الآيات.
* وختمت السورة الكريمة باثبات الحشر والمعاد، بالأدلة والبراهين العقلية [ أيحسب الإنسان أن يترك سدى، ألم يك نطفة من مني يمنى ؟ ثم كان علقة فخلق فسوى، فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى، أليس ذلك بقادر على أن يحيى الموتى ] ؟. أ هـ ﴿صفوة التفاسير حـ ٣ صـ ٤٨٢ ـ ٤٨٣﴾


الصفحة التالية
Icon