بالياء والتاء. من قال: يُمنَى، فهو المعنى، وتُمنى للنطفة. وكلٌّ صوابٌ، قرأها أصحاب عبدالله بالتاء. وبعض أهل المدينة [أيضا] بالتاء.
﴿ أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَن يُحْيِيَ الْمَوْتَى ﴾
وقوله عز وجل: ﴿أَن يُحْيِيَ الْمَوْتَى...﴾.
تظهر الياءين، وتُكسر الأولى، وتجزم الحاء. وإن كسرت الحاء ونقلت إليها إعراب الياء الأولى التى تليها كان صوابا، كما قال الشاعر:
وكأنها بين النساء سبيكة * تمشى بِسُدَّةِ بيتها فتَعَىّ
أراد: فتعيا. أ هـ ﴿معانى القرآن / للفراء حـ ٣ صـ ٢٠٧ ـ ٢١٣﴾


الصفحة التالية
Icon