١٣ - يُنَبَّؤُا الْإِنْسانُ يَوْمَئِذٍ بِما قَدَّمَ
: من عمل الخير والشر، وَأَخَّرَ
: من سنة عمل بها بعده.
١٤،
١٥ - بَلِ الْإِنْسانُ عَلى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ، وَلَوْ أَلْقى مَعاذِيرَهُ
أي شهيد عليها بعملها بعده، ولو اعتذر. يريد : شهادة جوارحه.
ويقال :«أراد : بل على الإنسان - من نفسه - بصيرة».
١٧ - إِنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ
أي ضمّه وجمعه.
١٨ - فَإِذا قَرَأْناهُ
أي جمعناه، فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ
أي جمعه. و«القراءة» و«القرآن» مصدران.
قال قتادة :«اتبع حلاله، و[اجتنب ] حرامه».
٢٢ - وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ أي مشرقة.
٢٤ - وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ باسِرَةٌ أي عابسة مقطّبة.
٢٥ - و(الفاقرة) : الداهية. يقال : إنها من «فقار الظهر» كأنها تكسره. تقول : فقرت الرجل، إذا كسرت فقاره. كما تقول : رأسته، إذا ضربت رأسه، وبطنته : إذا ضربت بطنه. ويقال : رجل فقير وفقر.
وقال أبو عبيدة :«هو من الوسم الذي يفقر به على الأنف».
٢٦ -، ٢٧ - كَلَّا إِذا بَلَغَتِ التَّراقِيَ يعني : النفس، أي صارت النفس بين تراقيه. (و قيل : من راق؟) أي هل أحد يرقي؟.
٢٩ - وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ : أتاه أول شدة امر الآخرة، وأشدّ آخر امر الدنيا.
ويقال :«هو التفاف ساقي الرجل عند السّياق». [و] هو مثل قولهم :«شمّرت عن ساقها».


الصفحة التالية
Icon