٢٩ وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ : من كرب الموت وهول المطلع. وقال الضحاك «١» : اجتمع عليه أمران : أهله يجهزون جسده، والملائكة يجهزون روحه.
٣٣ يَتَمَطَّى : يتبختر «٢»، والمطيطاء : مشية يهتزّ فيها المطا وهو الظهر «٣».
٣٤ أَوْلى لَكَ فَأَوْلى : قاربك ما تكره، و«وليك» من الوليّ : القرب «٤».
٣٦ سُدىً : مهملا لا يؤمر ولا ينهى.
٣٧ تمنى «٥» : تراق. وقيل : تقدّر وتخلق، والمنا القدر «٦». أ هـ ﴿معانى القرآن / للغزنوى حـ ٢ صـ ٨٤٩ ـ ٨٥٤﴾

_
(١) أخرجه الطبري في تفسيره : ٢٩/ ١٩٦، وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٨/ ٣٦٢، وزاد نسبته إلى عبد بن حميد عن الضحاك.
(٢) ينظر معاني القرآن للفراء : ٣/ ٢١٢، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٥٠١، وتفسير الطبري : ٢٩/ ١٩٩، ومعاني القرآن للزجاج : ٥/ ٢٥٤.
(٣) المفردات للراغب : ٤٧٠، واللسان : ٧/ ٤٠٤ (مطط).
(٤) اللسان : ١٥/ ٤١١ (ولي).
(٥) كذا في الأصل، و«ك» بالتاء، وهي قراءة نافع، وابن عامر، وابن كثير.
السبعة لابن مجاهد : ٦٦٢، والتبصرة لمكي : ٣٦٥، والتيسير للداني : ٢١٧.
(٦) المفردات للراغب : ٤٧٥، واللسان : ١٥/ ٢٩٣ (مني).


الصفحة التالية
Icon