البشر وتمهيداً بما يحرك من لسانه بالقرآن قبل تمام الإلقاء لذم ما طبع عليه الإنسان :﴿لا تحرك به﴾ أي القرآن الذي هو تذكرة من شاء ذكره لولا حجاب المشيئة، وقد كشف سبحانه وتعالى حجاب المشيئة لهذا النبي الكريم ـ ﷺ ـ وشاء أن يذكره حين قال
﴿وما تشاؤون إلا أن يشاء الله﴾ [ الإنسان : ٣٠ ] لأنه ما نزله إليه بغير اكتساب منه إلا وقد شاء ذلك ﴿لسانك﴾ الذي ليست له حركة إلا في ذكر الله تعالى.


الصفحة التالية
Icon