وقال الإمام ابن قتيبة :
سورة الدهر
«١»
١ - هَلْ أَتى عَلَى الْإِنْسانِ قال المفسرون :«أراد : قد أتي على الإنسان».
٢ - أَمْشاجٍ : أخلاط، يقال : مشجته فهو مشيخ. يريد :
اختلاط ماء الرجل بماء المرأة، نَبْتَلِيهِ... :. أي إنا جعلناه سمعيا بصيرا، لنبتليه بذلك.
٧ - كانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً أي فاشيا منتشرا. يقال : استطار الحريق، إذا انتشر. واستطار الفجر : إذا انتشر الضوء.
١٠ - يَوْماً عَبُوساً أي يوما تعبس فيه الوجوه. فجعل عبوسا من صفة اليوم، كما قال :: فِي يَوْمٍ عاصِفٍ [سورة إبراهيم آية : ١٨]، أراد : عاصف الريح.
و(القمطرير) : الصعب الشديد. [يقال ] : يوم قمطرير وقماطر، [إذا كان صعبا شديدا أشدّ ما يكون من الأيام، وأطوله في البلاء]. ويقال :
المعبس الوجه.
١٤ - وَذُلِّلَتْ قُطُوفُها تَذْلِيلًا أي أدنيت منهم. ممن قولك : حائط

(١) هي مدنية. وتسمى سورة الإنسان.


الصفحة التالية
Icon