سلسبيلاً (كاف) وأغرب بعضهم ووقف على وإذا رأيت ثم فكأنَّه حذف الجواب تعظيماً لوصف ما رأى المعنى وإذا رأيت الجنة رأيت ما لا تدركه العيون ولا يبلغه علم أحد كما قال رسول الله ﷺ فيها مالا عينٌ رأت ولا أذنٌ سمعت ولا خطر على قلب بشر وما أرادوه ليس بشيء لأنَّ ثم ظرف لا يتصرف فلا يقع فاعلاً ولا مفعولاً وغلط من أعربه مفعولاً لرأيت لأنَّه لا مفعول لها لا ظاهراً ولا مقدراً خلافاً للأخفش والفراء ليكون أشيع لكل مرئي وزعم الفراء أن تقديره إذا رأيت ما ثم وهذا غير جائز عند البصريين لأنَّ ثم صلة لما ولا يجوز حذف الموصول وترك الصلة بل تقديره إذا وجدت الرؤية في الجنة رأيت نعيماً
وكبيراً (جائز) لمن قرأ عاليهم بإسكان الياء مبتدأ خبره ثياب وهو حمزة ونافع والباقون بنصبها ظرفاً أو حالاً من الضمير في يطوف عليهم أو في حسبتهم أي يطوف عليهم ولدان مخلدون عالياً للمطوف عليهم ثياب أو حسبتم لؤلؤاً عاليهم ثياب ومحلها نصب حال وليس بوقف لمن قرأ عاليهم بالنصب على الحال مما قبله
واستبرق (كاف) على القراءتين أعني برفعه أو جره فمن رفعه عطفه على ثياب ومن جره عطفه على سندس وهمزة استبرق همزة قطع
من فضة (حسن) على استئناف ما بعده
طهوراً (كاف)
جزاء (جائز)
مشكوراً (تام)
تنزيلاً (كاف)
لحكم ربك (جائز)
أو كفوراً (حسن)
وأصيلاً (كاف)
فاسجد له (جائز)
طويلاً (كاف)
العاجلة (حسن)
ثقيلاً (كاف)
أسرهم (حسن) ومعناه خلقهم
تبديلاً (تام)
تذكرة (حسن) للابتداء بالشرط مع الفاء
سبيلاً (كاف)
إلا أن يشاء الله (حسن) على استئناف ما بعده
حكيماً (كاف) وقيل تام على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل متصلاً بما قبله
في رحمته (كاف) والظالمين منصوب بمقدر أي وعذب الظالمين ولا يجوز أن يكون معطوفاً على من أي يدخل من يشاء في رحمته ويدخل الظالمين أو وعذب الظالمين أعدَّ لهم وتام على قراءة الحسن والظالمون بالرفع
آخر السورة (تام). أ هـ ﴿ منار الهدى صـ ﴾