واختلف في ( ) خضر وإستبرق ( الآية ٢١ فنافع وحفص بالرفع فيهما فرفع ( خضر ) على النعت لثياب ( وإستبرق ) نسقا على ثياب على حذف مضاف أي وثياب إستبرق وافقهما الحسن لكنه بغير تنوين في إستبرق وهمزة القطع وقرأ ابن كثير وأبو بكر بخفض الأول ورفع الثاني فخضر نعت لسندس وفيه وصف المفرد بالجمع وأجازه الأخفش وأجيب عنه بأنه اسم جنس وقيل جمع لسندسه واسم الجنس يوصف بالجمع قال تعالى السحاب الثقال وإستبرق نسق على ثياب على ما مر وافقهما ابن محيصن إلا أنه لم ينونه وعنه بخلف وصل همزة القطع وقرأ أبو عمرو وابن عامر وأبو جعفر ويعقوب برفع الأول وخفض الثاني فخضر نعت لثياب وإستبرق نسق على سندس أي ثياب خضر من سندس ومن إستبرق وافقهم اليزيدي وقرأ حمزة والكسائي وخلف بخفضهما فخضر نعت لسندس على ما مر وإستبرق نسق على سندس وافقهم الأعمش
واختلف في ( ) وما تشاؤون ( الآية ٣٠ هنا فابن كثير وأبو عمر وابن عامر بخلف عنه من روايتيه بالياء من تحت وافقهم ابن محيصن والحسن واليزيدي والباقون بالتاء من فوق والوجهان صحيحان عن ابن عامر من روايتي هشام وابن ذكوان كما في النشر أي من طريقي كل منهما كما يفهم منه وخرج موضع التكوير المتفق على الخطاب فيه
المرسوم في كل الرسوم ( سلاسل و ) كانت قواريرا ( بألف مكان التنوين واختلفوا في ( ) قوارير من فضة ( ) ففي بعضها بألف وفي بعضها بدونها واتفقوا على حذف ألف ( عليهم ). أ هـ ﴿إتحاف فضلاء البشر صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon