" الصغير " فاصبر لحكم ربك للبصري بخلف عن الدوري، نخلقكم اتفقوا على إدغام القاف في الكاف ثم اختلفوا هل تبقى صفة الاستعلاء في القاف أم لا ؟ فذهب البعض إلى إبقاء صفة الاستعلاء وذهب الجمهور إلى الإدغام المحض وعدم إبقاء هذه الصفة وهذان الوجهان جائزان لجميع القراء إلا السوسي فلا يجوز له إلا الوجه الثاني وهو الإدغام المحض لأن مذهبه إدغام القاف المتحركة في الكاف إدغاما محضا فادغام القاف الساكنة في الكاف إدغاما محضا أولى.
" الكبير " نحن نزلنا، فالملقيات ذكرا، ثلاث شعب، يؤذن لهم، قيل لهم ووافقه خلاد بخلف عنه على إدغام فالملقيات ذكرا ولكن مع المد المشبع فلا يجوز له قصر ولا توسط ولا روم كما سبق في مثله. والوجه الثاني لخلاد الإظهار كالباقين، ولا إدغام في رأيت ثم لأن تاء الخطاب لا تدغم. أ هـ ﴿البدور الزاهرة صـ ٣٤٢ ـ ٣٤٣﴾


الصفحة التالية
Icon