وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم من طريق العوفي عن ابن عباس ﴿ أقتت ﴾ قال : جمعت.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة ﴿ ليوم الفصل ﴾ قال : يوم يفصل الله فيه بين الناس بأعمالهم إلى الجنة وإلى النار ﴿ وما أدراك ما يوم الفصل ﴾ قال : يعظهم بذلك ﴿ ويل يومئذ للمكذبين ﴾ قال : ويل لهم والله ويلاً طويلاً.
وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر عن ابن مسعود قال : ويل واد في جهنم يسيل فيه صديد أهل النار فجعل للمكذبين والله أعلم.
أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ (٢٠)
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله :﴿ ألم نخلقكم من ماء مهين ﴾ يعني بالمهين الضعيف.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قوله :﴿ من ماء مهين ﴾ قال : ضعيف في قرار مكين.
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج ﴿ فقدرنا فنعم القادرون ﴾ قال : فملكنا فنعم المالكون.
وأخرج ابن جرير عن الضحاك ﴿ فقدرنا فنعم القادرون ﴾ قال : فخلقنا فنعم المالكون.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم من طريق عليّ عن ابن عباس ﴿ كفاتاً ﴾ قال : كنا.
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد ﴿ ألم نجعل الأرض كفاتاً ﴾ قال : تكفتهم أمواتاً وتكف إذا هم أحياء.
وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبة في المصنف وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والبيهقي في سننه عن ابن مسعود أنه أخذ قملة فدفنها في المسجد، ثم قرأ ﴿ ألم نجعل الأرض كفاتاً أحياء وأمواتاً ﴾.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد ﴿ كفاتاً ﴾ قال : تكفت الميت ولا يرى منه شيء، وقوله :﴿ أحياء ﴾ الرجل في بيته لا يرى من عمله شيء.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم من طريق علي عن ابن عباس ﴿ رواسي ﴾ جبالاً شامخات مشرفات ﴿ فراتاً ﴾ عذباً ﴿ بشرر كالقصر ﴾ قال : كالقصر العظيم ﴿ جمالات صفر ﴾ قال : قطع النحاس.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد ﴿ ظل ذي ثلاث شعب ﴾ دخان جهنم.