ثانيا :( المهاد ):( المهاد ) والمهد في اللغة العربية الممهد الموطأ من كل شيء، ويطلق علي الفراش لبسطه وسهولة وطئه، يقال :( مهد ) الفراش أي بسطه ووطأه، و ( المهد ) ما يهيأ للصبي من فراش وثير و ( تمهيد ) الأمور اصلاحها وتسويتها، يقال :( مهدت ) لك كذا أي هيأته وسويته، و ( تمهيد ) العذر هو بسطه وقبوله.
قال ( تعالي ): ويكلم الناس في المهد وكهلا ومن الصالحين ( آل عمران : ٤٦)
وقال سبحانه وتعالي :
الذي جعل لكم الأرض مهدا وسلك لكم فيها سبلا..( طه : ٥٣)
وقال تبارك وتعالي :
ومن عمل صالحا فلأنفسهم يمهدون
( الروم : ٤٤)
وقال ( عز من قائل ):
ومهدت له تمهيدا ( المدثر : ١٤)
وقال ( سبحانه ):
والأرض فرشناها فنعم الماهدون
( الذاريات : ٤٨)
ثالثا :( والجبال ) والأجبال : جمع (
جبل ) وهو المرتفع عما حوله من الارض ارتفاعا ملحوظا يجعله يعظم ويطول، ودونه ( التل ) ودون التل ( الربوة ) أو ( الأكمة )، ودون الأكمة ( النجد ) أو ( الهضبة )، ودون الهضبة ( السهل ).
ويقال :( أجبل ) القوم أي صاروا إلي ( الجبال ) بمعني وصلوا إليها، أو دخلوها وسكنوا فيها، ويقال للحية :( ابنة الجبل ) لأن الجبل مأواها، كما يقال لصدي الصوت ( ابن الجبل ) لأن ( الجبل ) يردده، ويقال للداهية ( ابنة الجبل ) لأنها تثقل علي النفس كأنها ( الجبل )