فصل فى معانى السورة كاملة
قال الشيخ المراغى رحمه الله :
سورة النبأ
عمّ : أي عن أىّ شىء، يتساءلون : أي يسأل بعضهم بعضا، والنبأ : الخبر الذي يعنى به ويهتم بشأنه : والمراد به خبر البعث من القبور والعرض على مالك يوم الدين، كلا : كلمة تعيد ردّ ما تقدم من الكلام ونفيه، والمهاد :(بكسر الميم) والمهد فى نحو قوله :" الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْداً " : المكان الممهد المذلل، والأوتاد :
واحدها وتد وهو ما يدق فى الأرض ليربط إليه الحبل الذي تشد به الخيمة، والأزواج واحدها زوج ويطلق على الذكر والأنثى، والسبات :(بضم السين) قطع الحركة لتحصيل الراحة، واللباس : ما يلبسه الإنسان ليستر به جسمه ويغطيه، معاشا :
أي وقتا لتحصيل أسباب المعاش والحياة، سبعا شدادا : أي سبع سموات قوية محكمة لا فطور فيها ولا تصدّع، والسراج : ما يضىء وينير، والوهاج : المتلألئ، والمراد به الشمس، والمعصرات : السحائب والغيوم إذا أعصرت : أي حان وقت أن تعصر الماء فيسقط منها، والثجاج : كثير الانصباب عظيم السيلان والمراد به المطر، والثج :
سيلان دم الهدى،
وفى الحديث " أحب العمل إلى اللّه العجّ والثّجّ "
والعج : رفع الصوت بالتلبية، والثج : إراقة دم الهدى، والحب : ما يقتات به الإنسان كالحنطة والشعير، والنبات : ما تقتات به الدواب من التبن والحشيش، والجنات : واحدها جنة، وهى الحديقة والبستان فيه الشجر أو النخل، والجنات الألفاف : الملتفة الأغصان، لتقاربها وطول أفنانها، ولا واحد لها كالأوزاع والأخياف، وقيل واحدها لف (بكسر اللام وفتحها) وقال أبو عبيدة : واحدها لفيف كشريف وأشرف.
الخطاب : المخاطبة والمكالمة، الروح : جبريل عليه الصلاة والسلام، والمآرب :