رياح شرقية ضعيفة، ورياح غربية قوية.
أما ظاهرة لانينا فإنها تحدث أثرا معاكسا حيث يتكون فيها نطاق من الهواء الساكن بين حزامين من كتل الهواء النشطة مما يعين علي تشكل الاعاصير المصاحبة بالعواصف الرعدية الممطرة.
وباستمرار زيادة معدلات التلوث في بيئة الأرض، ترتفع درجة حرارة الطبقة الدنيا من غلافها الغازي، وبارتفاعها تزداد فرص تكون الاعاصير البرقية والرعدية الممطرة زيادة كبيرة في العدد، وفي الشدة والعنف مما يتهدد أكثر مناطق الأرض عمرانا بالدمار الشامل من مثل كل من أمريكا الشمالية والجنوبية، استراليا، وجزر المحيطين الهادي والهندي.
فهذه الاعاصير تصل سرعتها إلي ٣٢٠ كيلو مترا في الساعة، فتحرك الماء في البحر والمحيطات إلي عمق ١٨٠ مترا، محدثة جدارا من الماء يزيد ارتفاعه علي عشرة أمتار يندفع الي المدن الساحلية، ويعمل علي تدميرها، كما حدث لجزيرة ( الدومينيكان ) في البحر الكاريبي بواسطة إعصاري ( ديفيد ) و ( فريدريك )
DavidandFrederickcyclones
في اغسطس سنة ١٩٧٩ م. وبإعصارألن
(Allencyclone)
في سنة ١٩٨٠ م مما أدي إلي تدمير ٨٠
من المساكن، وتشريد أكثر من ٧٥
من سكان تلك الجزيرة.
وكما حدث للعديد من جزر أمريكا الوسطي الأخري من مثل جزيرتي الترك وكيكوس
(TurksandCaicos)
واللتين دمرتا تدميرا كاملا بواسطة إعصار كيت
(HurricaneKate)
الذي ضرب الجزيرتين في سنة ١٩٨٥ م.
ومن مثل الأعاصير التي ضربت وسط فيتنام سنة ١٩٨٥ م وأدت إلي مقتل ٨٧٥ شخصا، وتدمير نحو الخمسين الف مسكن تدميرا كاملا، وإلي الإضرار بأكثر من ٢٣٠، ٠٠٠ بيت وبعدد من البنيات الاساسية.
وقد أغرفت الأمطار مساحات شاسعة من بوليفيا حين ظلت تهطل بغزارة لمدة سبعة شهور متواصلة تقريبا في الفترة من أكتوبر ١٩٨٥ م إلي ابريل ١٩٨٦ م علي المنطقة حول بحيرة تيتيكاكا (Titicaca) مما أدي إلي رفع منسوب


الصفحة التالية
Icon