وَكَأْساً دِهاقاً أي مشرعة ملأى.
٣٦ - عَطاءً حِساباً أي كثيرا. يقال : أعطيت فلانا عطاء حسابا، وأحسبت فلانا، أي أكثرت له. قال الشاعر :
ونقفي وليد الحي إن كان جائعا ونحسبه إن كان ليس بجائع
ونرى أصل هذا : ان يعطيه حتى يقول : حسبي.
٣٨ - يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلائِكَةُ صَفًّا أي صفوفا. ويقال ليوم [العيد : يوم ] الصف. وقال في موضع آخر : وَجاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا [سورة الفجر آية : ٢٢]، فهذا يدل على الصّفوف.
٣٩ - فَمَنْ شاءَ اتَّخَذَ إِلى رَبِّهِ مَآباً أي مرجعا إلى اللّه [بالعمل الصالح ] : كأنه إذا عمل خيرا ردّه إلى اللّه، وإذا عمل شرا باعده منه. أ هـ ﴿تأويل مشكل القرآن صـ ٤٣٤ ـ ٤٣٦﴾


الصفحة التالية
Icon