دونكها مترعة دهاقاً كأس ذعاف ملئت ذعاقاً
والذعاق السم القاتل
ولا كذاباً (جائز) على القراءتين قرأ العامة كذا بتشديد الذال وقرأ الكسائي بالتخفيف وقرأ عمر بن عبد العزيز كُذاباً بضم الكاف وتشديد الذال جمع كاذب لأنَّ من أمثلة جمع الكثرة فعالاً في وصف صحيح اللام على فاعل نحو صائم و صوَّام وقائم و قوَّام يقال رجل كذاب مبالغة في الكذاب
عطاءً حساباً (حسن) يبنى الوقف على حساباً على اختلاف القراء في رب فقرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو برفع رب والرحمن وقرأ ابن عامر وعاصم بخفضهما وقرأ الأخوان بخفض الأول ورفع الثاني فرفعهما خبر مبتدأ محذوف أو رب مبتدأ والرحمن خبره ولا يملكون خبر ثان مستأنف أو رب مبتدأ والرحمن نعت ولا يملكون خبر رب مبتدأ والرحمن مبتدأ ثان ولا يملكون خبره والجملة خبر الأول وحصل الربط بتكرير المبتدأ بمعناه وأما جرهما فعلى البدل أو البيان فمن قرأ برفعهما فإن رفع الأول بالابتداء والرحمن خبره كان الوقف على الرحمن كافياً وإن رفع الرحمن نعتاً لرب أو بياناً كان الوقف على الرحمن كذلك ولا يوقف على وما بينهما ومن قرأ بخفض الأَّول ورفع الثاني لا يوقف على حساباً بل على وما بينهما وإن رفع الرحمن بالابتداء وما بعده الخبر كان الوقف على وما بينهما تاماً وإن رفع الرحمن خبر مبتدأ محذوف كان كافياً ومن قرأ بخفضهما وقف على الرحمن ولا يوقف على حسابا لأنَّهما بدلان من ربك أو بيان له وهذا غاية في بيان هذا الوقف وللِّه الحمد
خطاباً (كاف) إن علقت يوم بقوله لا يتكلمون ومن أذن بدل من واو لا يتكلمون
صواباً (كاف) ويجوز الواقف على صفا لمن وصل يوم يقوم بما قبله والمعنى لا يقدر أحد أن يخاطب أحداً في شأن الشفاعة خوفاً وإجلالاً إلاَّ من أذن له الرحمن وقال صواباً
ذلك يوم الحق (جائز)
مآباً (كاف)