المقدس : أي المبارك المطهر، والوادي المقدس : هو واد بأسفل جبل طور سينا من برّية الشام، طوى : واد بين أيلة ومصر، طغى : أي تجاوز الحد فتكبر على اللّه وكفر به، هل لك إلى كذا : أي هل ترغب فيه، وتزكى : أي تتزكى وتتطهر من العيوب، وأهديك : أي أدلك، فتخشى : أي فتخاف، والآية الكبرى : أي العلامة الدالة على صدقه فى دعواه النبوة، وهى انقلاب العصا حية، أدبر : أي ترك
موسى، يسعى : أي فى مكايدته. فحشر : أي فجمع السحرة الذين فى بلاده، والنكال :
العذاب، والآخرة : يوم القيامة، والأولى : الدنيا.
أشد خلقا : أي أصعب إنشاء، والبناء : ضم الأجزاء المتفرقة بعضها إلى بعض مع ربطها بما يمسكها حتى يكون عنها بنية واحدة، والسمك : قامة كل شىء،
فسواها : أي جعل كل جزء موضوع فى موضعه، أغطش ليلها : أي أظلمه، ضحاها :
أي نورها وضياء شمسها، دحاها : أي مهدها وجعلها قابلة للسكنى، قال زيد بن عمرو ابن نفيل :
وأسلمت وجهى لمن أسلمت له الأرض تحمل صخرا ثقالا
دحاها فلما استوت شدها بأيد وأرسى عليها الجبالا
مرعاها : أي نباتها، متاعا لكم : أي متعة ومنفعة لكم ولأنعامكم.
الطامة الكبرى : أي الداهية العظمى التي تطمّ على الدواهي أي تغلب وتعلو، وهى النفخة الثانية التي يكون معها البعث قاله ابن عباس، وبرّزت الجحيم : أي كانت فى مكان بارز يراها كل من له عينان، طغى : أي تكبر وتجاوز الحد، آثر :
أي قدّم وفضل، المأوى : المستقر، مقام ربه : أي جلاله وعظمته، ونهى النفس عن الهوى : أي زجرها وكفها عن هواها المردي لها بميلها إلى الشهوات.


الصفحة التالية
Icon