وقال الإمام ابن قتيبة :
سورة النازعات
«١»
١ - وَالنَّازِعاتِ غَرْقاً يقال : هي الملائكة تنزع النفوس إغراقا، كما يغرق النازع في القوس.
٢ - وَالنَّاشِطاتِ [نَشْطاً] [هي ] : الملائكة تقبض نفس المؤمن [وتنشطها] كما ينشط العقال، أي يربط.
وَالسَّابِحاتِ سَبْحاً أي الملائكة، جعل نزولها كالسّباحة.
و«السّبح» أيضا : التصرّف. كقوله : إِنَّ لَكَ فِي النَّهارِ سَبْحاً طَوِيلًا [سورة المزمل آية : ٧].
٤ - فَالسَّابِقاتِ سَبْقاً : تسبق الشياطين بالوحي.
٥ - فَالْمُدَبِّراتِ أَمْراً : تنزل بالحلال والحرام.
وقال الحسن :«هذه كلها : النجوم، خلا فَالْمُدَبِّراتِ أَمْراً : فإنها الملائكة». وإلى هذا ذهب ابو عبيدة.
٦ - يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ : الأرض.
ويقال :«الرّجفة» و«الرّاجفة» هاهنا سواء.
٧ - تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ أي تردفها اخرى. يقال ردفته وأردفته، إذا جئت بعده.