دحاها (جائز) لأن قوله أخرج حال بإضمار قد ومثله ومرعاها إن نصب الجبال بفعل مقدر أي وأرسى الحبال أرساها
وأرساها (كاف) أن نصب متاعاً بعامل مقدر أي متعكم متاعاً وليس بوقف أن نصب على الحال مما قبله أو مفعولاً له
ولا نعاملكم (تام)
الكبرى ليس بوقف أن جعل جواب فإذا قوله فأما من طغى وجائز أن جعل جوابها محذوفاً أي فإذا جاءت الطامة الكبرى يرون ما يرون ويوم مفعول فعل محذوف والوصل أولى على أن يوم ظرف جاءت قال أبو البقاء العامل فيها جوابها وهو معنى قوله يوم يتذكر الإنسان ولا يوقف على سعى للعطف
لمن يرى (تام)
وآثر الحياة الدنيا ليس بوقف لأن ما بعده جواب فأما
المأوى الأولى (كاف)
فإنَّ الجنة هي المأوى (تام)
مرساها(جائز) على استئناف ما بعده وهو فيم خبر مقدم وأنت مبتدأ مؤخر وقيل الوقف على قوله فيم وهو خبر مبتدأ محذوف أي فيم هذا السؤال الذي يسألونه ثم تبتدئ بقوله أنت من ذكراها أي أرسالك وأنت خاتم الأنبياء وآخر الرسل المبعوث في نسم الساعة ذكر من ذكراها وعلامة من علاماتها فكفاهم بذلك دليلاً على دنوها ومشارفتها ووجوب الاستعداد لها ولا معنى لسؤالهم عنها قاله الزمخشري انظر السمين أي لست في شئ من علمها أي لا تعلمها فهو سؤال تعجب من كثرة ذكرهم لها وسؤالهم عنها
منتهاها (كاف)
من يخشاها (جائز) قرأ العامة منذر من يخشاها بإضافة الصفة لمعمولها تخفيفاً فمن في محل جر بالإضافة وعلى القراءة بالتنوين فمن في محل نصب مفعولاً وقرأ عمر بن عبد العزيز بالتنوين خص الإنذار للخاشعين وإن كان منذراً للخلق أجمعين لأنهم هم المنتفعون به
آخر السورة (تام). أ هـ ﴿ منار الهدى صـ ﴾