وقال العلامة الدمياطى :
سورة النازعات
مكية وآيها أربعون وخمس خلا الكوفي وست فيه خلافها اثنان ولا نعامكم كوفي وحجازي من طغى عراقي وشامي القراآت قرأ ( ) أئنا لمردودون ( ) أئذا ( ) الآية ٤ بالاستفهام في الأول وبالإخبار في الثاني نافع وابن عامر والكسائي ويعقوب وقرأ أبو جعفر بالإخبار في الأول والاستفهام في الثاني والباقون بالاستفهام فيهما وكل مستفهم على أصله فقالون وأبو عمرو وابو جعفر بالتسهيل والمد وورش وابن كثير ورويس بالتسهيل والقصر والباقون بالتحقيق والقصر إلا أن أكثر الطرق عن هشام على المد
واختلف في ( نخرة ) الآية ١١ فأبو بكر وحمزة والكسائي وخلف ورويس بألف بعد النون وافقهم الأعمش قال في النشر هذا الذي عليه العمل عن الكسائي وبه نأخذ وروى كثير من المشارقة والمغاربة عن الدوري التخيير بين الوجهين وجرى عليه في الطيبة وقال ابن مجاهد في السبعة عنه كان لا يبال كيف قرأها بألف وبلا ألف وروى عنه جعفر بن محمد بغير ألف وإن شئت بألف والباقون بغير ألف وهما بمعنى كحذر وحاذر أي بالية ووقف على بالواد بالياء يعقوب
وقرأ ( طوى ) الآية ١٦ بضم الطاء مع التنوين مصروفا ابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وخلف وأمالة وقفا حمزة والكسائي وخلف والباقون بلا تنوين وقلله الأزرق وأبو عمرو بخلفه وهو رأس آية وأمال رؤوس الآي وهي من قوله حديث موسى إلى آخرها حمزة والكسائي وخلف وقلله الأزرق إلا ما فيه هاء مؤنث وهي تسع كلمات ( بناها فسواها ضحاها دحاها مرعاها أرساها منتهاها يخشاها ضحاها ) الآية ٢٧ ٢٨ ٢٩ ٣٠ ٣١ ٣٢ ٤٤ ٤٥ ٤٦ فله فيها الفتح مع التقليل كأبي عمرو وفي جميع رؤوس الآي ما عدا الرائي نحو ( ذكراها ) الآية ٤٣ فمحضه وجها واحدا غير أن الفتح عنه في اليائي من رؤوس الآي أقل منه في غيرها كما مر
واختلف في ( ) إلى أن تزكى ( الآية ١٨ فنافع وابن كثير وأبو جعفر ويعقوب