وقال ابن زنجلة :
٧٩ - سورة النازعات
أءذا كنا عظما نخرة
قرأ حمزة والكسائي وبو بكر عظاما ناخرة أي بالية كذا قال ابن عباس وقيل فارغة وقال آخرون ا لناخرة العظم المجوف الذي تمر فيه افريح فتنخر وقالوا النخرة البالية وحجتهم في ذلك أن رؤوس الآيات بالألف نحو الحافرة و الرادفة والراجفة والساحرة فالألف أشبه بمجيء التنزيل وبرؤوس الآيات
وقرأ الباقون عظاما نخرة بغير ألف وحجتهم في ذلك أن ما كان صفة منتظر لم يكن فهو بالألف وما كان وقع فهو بغير ألف قال اليزيدي يقال عظم نخر وناخر غدا فدل على أنهم قالوا إذ كنا بعد موتنا عظاما نخرة قد نخرت وقال أبو عمرو نخرة وناخرة واحد وكذا قال الفراء مثل الطامع والطمع إذ ناداه ربه بالواد المقدس طوى ١٦ طوى قد ذكرت في سورة طه فقل هل لك إلى أن تزكى ١٨
قرأ نافع وابن كثير إلى أن تزكى بالتشديد وقرأ الباقون بالتخفيف والأصل تتزكى فمن ثقل أدغم التاء في الزاي ومن خفف حذف إحدى التاءين. أ هـ ﴿حجة القراءات صـ ٧٤٨ ـ ٧٤٩﴾