فصل فى إعراب جميع آيات السورة الكريمة
قال الإمام أبو البقاء العكبرى :
سورة والنازعات
بسم الله الرحمن الرحيم (غرقا) مصدر على المعنى، لأن النازع المغرق في نزع السهم أو في جذب الروح وهو مصدر محذوف الزيادة: أي إغراقا، و (أمرا) مفعول، وقيل حال: أي يدبرون مأمورات، و (يوم ترجف) مفعول: أي اذكر، ويجوز أن يكون ظرفا لما دل عليه راجفة أو خاشعة: أي يخاف يوم ترجف، و (تتبعها) مستأنف.
أو حال من الراجفة.
قوله تعالى (يقولون) أي يقول أصحاب القلوب والأبصار.
قوله تعالى (اذهب) أي قال اذهب، وقيل التقدير: إن ذهب فحذف إن.
قوله تعالى (إلى أن تزكى) لما كان المعنى أدعوك جاء بإلى.
قوله تعالى (نكال الآخرة) في نصبه وجهان: أحدهما هو مفعول له.
والثانى هو مصدر لأن أخذه ونكل به هنا بمعنى.
فأما جواب القسم فقيل هو (إن في ذلك لعبرة) وقيل هو محذوف تقديره: لتبعثن.
قوله تعالى (أم السماء) هو مبتدأ، والخبر محذوف: أي أم السماء أشد، و (بناها) مستأنف، وقيل حال من المحذوف (والأرض) منصوب بفعل محذوف أي ودحا الأرض، وكذلك (والجبال) أي وأرسى الجبال، و (متاعا) مفعول له أو مصدر.
قوله تعالى (فإذا جاءت) العامل فيها جوابها، وهو معنى قوله تعالى " يوم يتذكر "
قوله تعالى (هي المأوى) أي هي المأوى له، لا بد من ذلك ليعود على " من " من الخبر ضمير، وكذلك (المأوأى) الثاني والهاء في (ضحاها) ضمير العشية مثل قولك في ليلة ويومها. أ هـ ﴿ إملاء ما من به الرحمن حـ ٢ صـ ﴾