وَكَذَلِكَ الطَّبَرِيّ فِي تَفْسِيره ثني يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم ثَنَا سُفْيَان بن عُيَيْنَة بِهِ مُسْندًا
وَرَوَاهُ عبد الرَّزَّاق فِي تَفْسِيره أَنا ابْن عُيَيْنَة بِهِ مُرْسلا لم يذكر فِيهِ عَائِشَة
وَذكر الدَّارَقُطْنِيّ فِي علله جمَاعَة رَوَوْهُ عَن ابْن عُيَيْنَة فَأَسْنَدُوهُ وَآخَرين رَوَوْهُ عَنهُ فَأَرْسلُوهُ قَالَ وَكَأن ابْن عُيَيْنَة أسْندهُ مرّة وأرسله أُخْرَى
وَقَالَ ابْن أبي حَاتِم فِي علله وَقَالَ أَبُو زرْعَة الصَّحِيح مُرْسل بِلَا عَائِشَة انْتَهَى
وَرَوَاهُ ابْن مرْدَوَيْه فِي تَفْسِيره من طَرِيق إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه بِهِ مُسْندًا ثمَّ رَوَاهُ من حَدِيث نعيم بن حَمَّاد عَن سُفْيَان بِهِ مُرْسلا وَمن حَدِيث سعيد بن مَنْصُور بِهِ مُرْسلا
وَرُوِيَ أَيْضا حَدِيث طَارق من رِوَايَة عباد بن صُهَيْب ثَنَا إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد عَن طَارق
١٤٥٥ - الحَدِيث الرَّابِع
عَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ من قَرَأَ سُورَة النازعات كَانَ مِمَّن حَبسه الله تَعَالَى فِي الْقَبْر وَالْقِيَامَة حَتَّى يدْخل الْجنَّة قدر صَلَاة الْمَكْتُوبَة
قلت ذكره الثَّعْلَبِيّ مَقْطُوعًا فَقَالَ وَرَوَى أبي بن كَعْب عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ من قَرَأَ سُورَة والنازعات كَانَ حَبسه فِي الْقَبْر حَتَّى يدْخل الْجنَّة قدر صَلَاة مَكْتُوبَة قَالَ وَرُوِيَ لم يكن حَبسه فِي الْقَبْر وَالْقِيَامَة إِلَّا كَقدْر صَلَاة مَكْتُوبَة انْتَهَى
وَرَوَاهُ ابْن مرْدَوَيْه فِي تَفْسِيره بسنديه فِي آل عمرَان
وَرَوَاهُ الواحدي فِي الْوَسِيط بِسَنَدِهِ فِي يُونُس. أ هـ ﴿تخريج الأحاديث والآثار حـ ٤ صـ ١٤٩ ـ ١٥٢﴾