قال السيوطي بسند ضعيف : إن مشركي مكة سألوا النبيّ فقالوا : متى الساعة استهزاء منهم؟ فأنزل الله :﴿ يَسْئَلُونَكَ عَنِ الساعة أَيَّانَ مرساها ﴾ يعني : مجيئها ﴿ فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْرَاهَا ﴾ يعني : ما أنت من علمها يا محمد ﴿ إلى رَبّكَ منتهاها ﴾ يعني : منتهى علمها.
وأخرج ابن مردويه عن عائشة قالت : كانت الأعراب إذا قدموا على النبيّ سألوه عن الساعة، فينظر إلى أحدث إنسان منهم، فيقول :" إن يعش هذا قامت عليكم ساعتكم ". أ هـ ﴿فتح القدير حـ ٥ صـ ٣٧٨ ـ ٣٨١﴾