وقال بيان الحق الغزنوى :
سورة عبس
(الأعمى) [٢] ابن [أم] [مكتوم]. (تصدى) [٦] تعرض، وبتشديد الصاد، تتعرض. (تلهى) [١٠]
تشاغل وتغافل. (تذكرة) [١١] تبصرة، أي: هذه السورة. (فمن شاء ذكره) [١٢] أي: القرآن. (بأيدي سفرة) [١٥] ملائكة يسفرون بالوحي. وقيل: كتبة. وقيل: أراد القراء والمفسرين. والجميع من تبيين الشيء وإيضاحه، ومنه: أسفر الصبح، وسفرت المرأة: كشفت نقابها. (قتل الإنسان) [١٧] لعن.
وقيل: عذب، وهو أمية بن خلف. (فأقبره) [٢١] جعل له قبراً يدفن فيه، ولم يجعله جيفة ملقاة. [قالت] بنو [تميم] لابن هبيرة، لما قتل صالح بن عبد الرحمن: أقبرنا صالحاً، قال: فدونكموه.
(أنشره) [٢٢] أحياه: أنشره الله فنشر. قال الأعشى: ١٣٨١- لو أسندت ميتاً إلى نحرها عاش ولم ينقل إلى قابر ١٣٨٢- حتى يقول الناس مما رأوا يا عجباً للميت الناشر. (وقضباً) [٢٨] القت، وكل رطب يقضب مرة فينبت ثانيةً. (غلباً) [٣٠]
[غلاظ] الأشجار، ملتفة الأغصان، جمع [غلباء]. [ويقرب] أن يكون الغلباء اسم النخلة العظيمة، كما يقال لها: الجبارة والمجنونة. ألا ترى/إلى [جمع] الشاعر بين الأغلب والمجنون: ١٣٨٣- هر [المقادة] من لا يستعد لها واعصوصب الشر وارتد المساكين ١٣٨٤- من كل أغلب قد مالت عمامته كأنه من حذار الضيم مجنون
والفاكهة: الثمرة الرطبة. واليابسة منها: الأب، لأنه يعد للشتاء والأسفار. والأب: الاستعداد. وقال الأعشى: ١٣٨٥- صرمت [ولم] أصرمكم وكصارم أخ قد طوى كشحاً وأب ليذهبا. (الصاخة) [٣٣] صيحة القيامة، وهي التي تصك [الأسماع] وتصخها. (شأن يغنيه) [٣٧] يكفيه ويشغله عن غيره. (ترهقها قترة) [٤١]
تغشاها ظلمة الدخان.
[تمت سورة عبس]. أ هـ ﴿باهر البرهان صـ ١٦٢٣ ـ ١٦٢٩﴾