واختلف في ( ) أنا صببنا ( ) الآية ٢٥ فعاصم وحمزة والكسائي وخلف بفتح الهمزة في الحالين على تقدير لام العلة أي لأنا وقيل بدل اشتمال من طعامه بمعنى أن صب الماء سبب في إخراج الطعام فهو مشتمل عليه وافقهم الأعمش وقرأ رويس بفتحها في الوصل فقط والباقون بكسرها مطلقا على الاستفهام وبه قرأ رويس في الابتداء ويوقف لحمزة وهشام بخلفه على لكل امريء بإبدال الهمزة ياء ساكنة على القياسي وبياء مكسورة بحركة نفسها على مذهب التميميين فإذا سكنت للوقف اتحد مع السابق لفظا وإن وقف بالروم فهو ثان والثالث التسهيل بين بين على روم الحركة نفسها ويتحد معه الرسم على مذهب مكي وابن شريح وعن ابن محيصن يغنيه بفتح الياء والعين مهملة من عناني الأمر فصدني والجمهور بالضم والمعجمة من الإغناء أي بغنية عن النظر في شأن غيره. أ هـ ﴿إتحاف فضلاء البشر صـ ﴾