وقال ابن زنجلة :
٨٠ - سورة عبس
أو يذكر فتنفعه الذكرى
قرأ عاصم فتنفعه الذكرى بفتح العين على جواب لعل
وقرأ الباقون بالرفع نسقا على يزكى المعنى لعله يزكى ولعله تنفعه الذكرى ومن نصب فعلى جواب لعل ونظيره لعل زيدا يقدم فيكرمني على قولك لعله يكرمني فإن قلت فيكرمني فإنما ترجيت قدومه وضمنت أنه إذا قدم أكرمك أما من استغى فأنت له تصدى ٥و٦
قرأ نافع وابن كثير فأنت له تصدى بالتشديد وقرأ الباقون بالتخفيف فيها
والأصل تتصدى تتعرض ولكن حذفوا الثانية لالثانية لاجتماعهما ومن شدد أدغم التاء في الصاد لقرب المخرجين فلينظر الإنسان إلى طعامه أنا صبينا الماء صبا ٢٥، ٢٤
قرا عاصم وحمزة والكسائي أنا صببنا الماء بفتح الألف على البدل من الطعام ويكون أنا في موضع خفض المعنى فلينظر الإنسان إلى أنا صببنا الماء صبا وقال إلى طعامه والمعنى على كونه وحدوثه وهو موضع الاعتبار
وقرأ الباقون إنا بالكسر على الاستئناف ويكون ذلك تفسيرا للنظر إلى طعامه. أ هـ ﴿حجة القراءات صـ ٧٤٩ ـ ٧٥٠﴾


الصفحة التالية
Icon