" فصل "
قال العلامة مجد الدين الفيروزابادى :
( بصيرة فى.. عبس وتولى )
السّورة مكِّيّة.
وآياتها ثنتان وأَربعون فى الحجاز، والكوفة، وواحدة فى البصره، وأَربعون فى الشأم.
وكلماتها مائتان وثلاث وثلاثون.
وحروفها خمسمائة وثلاث وثلاثون.
والمختلف فيها من الآى ثلاث :﴿وَلأَنْعَامِكُمْ﴾ ﴿طَعَامَهُ﴾ الصّاخَّة.
فواصل آياتها (هما) وعلى الميم آية :﴿وَلأَنْعَامِكُمْ﴾ وسمّيت عبس لمفتتحها.
معظم مقصود السّورة : بيان حال الأَعمى، وذكر شرفِ القرآن، والشّكاية من أَبى جهل، وإِنكاره البعث والقيامة، وإِقامة البرهان من حال النبات على البعث، وإِحياءِ الموتى، وشُغُل الخلق فى العَرَصات، وتفاوُت حال أَهل الدّرجات والدّركات، فى قوله :﴿وُجُوْهٍ﴾ إِلى آخرها.
المنسوخ فيها آية واحدة :﴿فَمَن شَآءَ ذَكَرَهُ﴾ م آية السّيف ن.
المتشابه
قوله :﴿الصَّآخَّةُ﴾ سبق فى النَّازعات.
فضل السّورة
فيه حديث أُبىّ الشَّاذّ : مَن قرأَها جاءَ يوم القيامة ووجهه ضاحك مستبشر، وحديث علىّ : يا علىّ مَنْ قرأَها جاءَ يوم القيامة ووجهه يتلأَلأ، وله بكلّ آية قرأَها ثواب (المتشحّط فى دمه). أ هـ ﴿بصائر ذوى التمييز حـ ١ صـ ٥٠١ ـ ٥٠٢﴾


الصفحة التالية
Icon