متكرهين له.. فكأنه إنما يتلهى بهذا الحديث، الذي لا يجىء بثمر.. وإن كان ـ صلوات اللّه وسلامه عليه ـ جادّا فى هذا الحديث كل الجد، مقبلا عليه كل الإقبال، ولكنه إنما يضرب فى حديد بارد، أشبه بمن يريد أن بستنبت الزرع فى الصخر الصلد.. فمن رآه على تلك الحال لم يقع فى نفسه إلا أنه يتلهى بما يعمل.. أ هـ ﴿التفسير القرآنى للقرآن حـ ١٦ صـ ١٤٤٦ ـ ١٤٥١﴾