وإِذا عدّى رأَيت بإِلى اقتضى معنى النظر الموَّدّى إِلى الاعتبار، نحو :﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ﴾،
وقولُهُ :﴿لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَآ أَرَاكَ اللَّهُ﴾ أَى بما علَّمك وعرَّفك.
والرَّاية : العلامة المنصوبة للرؤْية.
وأَرْأَى : صار له رَئِىٌّ من الجنِّ.
وهو جنىٌّ يُرَى فيُحَبّ.
والرُّؤْيا : ما رأَيته فى منامك، والجمع رُؤًى كهُدًى، وقد تخفَّف الهمزة من الرّؤيا فيقال بالواو.
وقوله تعالى :﴿فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ﴾ أَى رأَى بعضهم بعضاً، وقيل : تقاربا وتقابلا حتى صار كلٌّ واحد بحيث يتمكَّن من رؤْية الآخر.
وفى الحديث :"إِنَّ المؤْمن والكافر لا يتراءَى ناراهما".
وهو مَرْآة بكذا أَى مخْلَقة، وأَنا أَرْأَى : أَخلق وأَجدر.
والمِرآةُ - كمِحساة - : ما تراءَيت فيه.
والرِّئة : موضع النفَس والرِّيح من الحيوان.
والجمع، رِئات ورِئُونَ. أ هـ ﴿بصائر ذوى التمييز حـ ٣ صـ ١١٦ ـ ١١٩﴾


الصفحة التالية
Icon