"مطاع" في السموات من قبل الملائكة أجمع ومن طاعتهم له امتثالهم أمره يفتح أبواب السموات ليلة المعراج ومن قوته وشدة بأسه اقتلاع قرى قوم لوط من الماء الأسود اي من أقصى تخوم الأرض المتصلة بالماء وحملها على جناحه ورفعها إلى السماء ثم قلبها بأهلها اجمع فأنه أبصر إبليس يوما يكلم عيسى عليه السلام على عقاب الأرض المقدسة فنفحه بجناحه فالقاه إلى أقصى جبل بالهند وانه صاح صيحة بثمود فأصبحوا جاثمين وانه يهبط إلى الأرض ثم يصعد إلى السماء في اسرع من رد البصر "ثَمَّ أَمِينٍ ٢١" على الوحي الذي يتلقاه من ربه فيوصله إلى الأنبياء كما أخذه "وَما صاحِبُكُمْ" يا اهل مكة المنزل عليه هذا القرآن المجيد "بِمَجْنُونٍ ٢٢" كما تزعمون وان ما يقوله ليس من نفسه بل هو من عند اللّه، أقسم جل شأنه بأن هذا القرآن نزل به جبريل من عنده وأخبرهم بأن جبريل أمين على وحيه وأقسم لهم بأن محمدا ليس