" فصل "
قال العلامة مجد الدين الفيروزابادى :
( بصيرة فى.. إذا السماء انفطرت )
السّورة مكِّيّة.
وآياتها تسع عشرة.
وكلماتها مائة.
وحروفها ثلاثمائة وتسعَ عشرة.
فواصل آياته (مَكِنه).
على الهاءِ آخِرُ السّورة.
تسمّى سورة (انفطرت) وسورة (الانفطار) ؛ لمفتتحها.
معظم مقصود السّورة : الخبر عن حال السّماءِ ونجومها فى آخر الزَّمان، وبيان غَفْلَة الإِنسان، وذكر الملائكة الموكَّلين بما يصدر من اللسان والأَركان، وبيان إِيجاد الحقِّ - تعالى - الحكم يوم يُحشر الإِنس والجان.
السورة محكمة.
وسبق ما فيها من المتشابه.
وقوله :﴿وَمَآ أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ * ثُمَّ مَآ أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ﴾ تكرار أَفاد التعظيم ليوم الدّين.
وقيل : أَحدهما للمؤمنين، والثَّانى للكافرين.
فضل السّورة
فيه عن أُبىّ : مَنْ قرأَها أَعطاه الله من الأَجر بعدد كلّ قبر حسنةً، وبعدد كلّ قَطْرة ماءِ حسنة، وأَصلح الله شأنه يوم القيامة.
وعن على : يا علىّ مَنْ قرأَها جعل الله كلّ آية فى ميزانه أَثقل من السّموات، وله بكلّ آية قرأَها مثلُ ثواب الَّذين عَمروا بيت المقدس. أ هـ ﴿بصائر ذوى التمييز حـ ١ صـ ٥٠٥ ﴾


الصفحة التالية
Icon