" يقام فيه خمسين ألف سنة ". وهذا بتقدير شدته، وقيل : ثلاثمائة سنة، قاله النبي ﷺ، وقال ابن عمر : مائة سنة وقيل ثمانون سنة، وقال ابن مسعود أربعون سنة رافعي رؤوسهم إلى السماء لا يؤمرون ولا يكلمون، وقيل غير هذا، ومن هذا كله آثار مروية ومعناها : إن لكل قوم مدة ما تقتضي حالهم وشدة أمرهم ذلك، وروي أن القيام فيه على المؤمن على قدر ما بين الظهر إلى العصر، وروي عن بعض الناس : على قدر صلاة، وفي هذا القيام هو إلجام العرق للناس، وهو أيضاً مختلف، ويروى عن النبي ﷺ من طريق عقبة بن عامر :" أنه يلجم الكافر إلجاماً " ويروى أن بعض الناس يكون فيه إلى أنصاف ساقيه وبعضهم إلى فوق، وبعضهم إلى أسفل. أ هـ ﴿المحرر الوجيز حـ ٥ صـ ﴾