وقال الزجاج : نصب على الحال من تسنيم، وتسنِيم معرفة، ليس يعرف له اشتقاق، وإن جعلته مصدراً مشتقاً من السنام ف "عينا" نصب ؛ لأنه مفعول به ؛ كقوله تعالى :﴿ أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ * يَتِيماً ﴾ [ البلد : ١٤-١٥ ] وهذا قول الفراء إنه منصوب بتسنيم.
وعند الأخفش ب "يُسْقَون" أي يسقون عينا أو من عين.
وعند المبرد بإضمار أعني على المدح. أ هـ ﴿تفسير القرطبى حـ ١٩ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon