فهاجر من هاجر قبل المدينة، ورجع عامة من كان بأرض الحبشة إلى المدينة، وتجهز أبو بكر قبل المدينة، فقال له صلّى اللّه عليه وسلم على رسلك فإني أرجو أن يؤذن لي، فقال أبو بكر وهل ترجو ذلك بأبي أنت وأمي ؟ قال نعم، فحبس أبو بكر نفسه على رسول اللّه ليصحبه، وعلف راحلتين كانتا عنده من ورق السمر وهو الخبط أربعة، أشهر.


الصفحة التالية
Icon